هل بنعرف مصلحتنا!

هل بنعرف مصلحتنا!

هل بنعرف مصلحتنا!

هل بنعرف مصلحتنا!

أحيانا بنعرف مصلحتنا تماما وشو المفروض نعمله، ومع هيك بتكون تصرفاتنا بعكس مصلحتنا! على سبيل المثال ... اذا سألنا أي شخص ما هو أهم شي بحياتك ... فالجواب الأكيد والأغلب هو الصحة. ولنحافظ على صحتنا لازم نمارس رياضة ونحافظ على النظافة، فهل بنعرف مصلحتنا بالمحافظة على صحتنا!

أمثلة واقعية

نعطيكم أمثلة، كلنا بنعرف التدخين وأضراره، ومع ذلك أعداد المدخنين في تزباد مستمر، مع أن المعرفة بأضرار التدخين موجودة، والهدف موجود وهو المحافظة على الصحة كمان موجود فهل بنعرف مصلحتنا! اذا ليس لدينا خلل بالمعرفة ولكن لدينا خلل بالسلوك.

ماذا قال الدكتور ديفيد آش بروفيسور الاقتصاد السلوكي عن مصلحتنا؟

قام الدكتور باجراء تجربة لاثتبات اختلاف الاستبيانات المكتوبة بالنتائج الواقعية. من خلال استبيان مكتوب وسألوا الأشخاص هل بتغسلوا ايديكم جيدا؟ طبعا أغلب الاجابات كانت بنعم. ولاستكمال التجربة قام بمرافبة نفس الأشخاص من خلال كاميرات مخفية بالقرب من المغاسل. للأسف كان تغسيل ايديهم سيء ولم يكن بالشكل المطلوب. هل بنعرف مصلحتنا! اذا ليس لدينا خلل بالمعرفة ولكن لدينا خلل بالسلوك. على الرغم من معرفتهم بمصلحتهم ورغبتهم فيها.

ماهو منعكس الرتبة (المنعكسات)

نحن كبشر ممكن تكون تصرفاتنا غير عقلانية وما بنعرف مصلحتنا فكيف نحول تصرفاتنا كمنعكس سنكرر تجربة غسل الأيدي مع نفس الأشخاص واخبارهم بمراقبتهم ومتابعتهم، فكانت النتيجة انه تحسن تغسيل ايديهم بشكل ملحوظ. فكان أحد الحلول المتبعة هو لصق بوسترات على شكل عيون تنظر لمكان غسل الأيدي باتجاه المغاسل. والأمر على بساطته كان نتيجته ممتازة، وبتطبيق المنعكسات بنعرف مصلحتنا!

أمثلة واقعية على تطبيق المنعكسات

أغلب العالم بعرف أهمية استخدام حزام الأمان في السلامة والتقليل من آثار وأضرار حوادث السيارات لا قدّر الله، لكن هل بنعرف مصلحتنا! فالشخص لا يلتزم بربط حزام الأمان الا عند رؤية الشرطي أو عند وجود دوريات تفتيش، فهل بنعرف مصلحتنا! كبرى شركات السيارات استفادت من تطبيق قانون المنعكسات، بأنه مجرد ما يتم تشغيل السيارة يتم اصدار صافرة مثل صافرة ولا تتوقف حتى يتم ربط حزام الأمان. 

فاستخدام المنعكسات في كثير من أمورنا اليومية بخلينا نعرف مصلحتنا!

تعليقات